Tuesday, August 7, 2012

واحدة من البديهيات :)




عاوز حد يفهمك...فسر نفسك صح..متستناش من الناس إنها تفهمك من غير ما تنطق لأن كل واحد له عالمه اللي جواه واللي شاغله أكتر من أي حاجة تانية!
وبطّل تعتبر تفكيرك بديهي ومفيش نقاش فيه...لأنك كده ممكن تخسر ناس غاليين أوي..ممكن ربنا ميديكش منهم تاني أبداً طول حياتك...وممكن تندم طول عمرك إنك 
خسرتهم!

حــاجــات فــــــي بـــالـــي :))


Wednesday, August 1, 2012

عشرين...جوايا متنطورين

1-غيرت جو في مكان بحبه جداً...بقالي كتير ما انبسطتش كده :)
2-الحمد لله كل مدى بكتشف إن في حياتي كنوز جميلة أوي...سواء أشياء أو أشخاص :)
3-رغم الكنوز اللي بكتشفها في حياتي...لا زلت برضه بدور على حاجات وعلى ناس متستاهلش...أسمي ده إيه؟!
4-أنا من الناس اللي بتنبسط جداً لما حد يقولها:انتِ شبه والدتك في حاجة...لو حتى في الصوت :))
5-كتابة الخواطر دي نعمة...خصوصاً إني أحياناً مش بلاقي حد أفضفض له ^^
6-في ناس افترقت عنهم...لأن ربنا عاوز ينبهني لحاجة مش واخدة بالي منها :)...حتى لو كان الفراق مؤقت..
7-بشعر بحسرة كبيرة أوي لما أكتشف إني كنت السبب في فشلي أو انخفاضي في حاجة معينة ^^
8-في ناس صحيح موجودين لكن أنا مش قادرة أحس بوجودهم أو أهميتهم لسبب ما..
9-ما زلت بكره الغموض والتلميحات جداً مني ومن غيري...بس مش كل حاجة أندلق زي الجردل :))
10-الحمد لله..لسه عندي حتة إني بفرح من أبسط حاجة :)
11-لما بفرح بزأطط بجد..ولما بكتئب ولا الطبل البلدي بينفع معايا ^^
12- بابا وحشني أوي...الله يرحمه ويجمعني بيه في الجنة :')
13-مش بحب اللي بيعملوا فيها زعلانين...يا تزعل بجد يا تبطل استهبال ^^
14-رمضان جميل أوي..مش عايزاه يخلص :)
15-لكل مكتئب...بعد الليل نهار..أكيد :)
16-حاجة جوايا بتقولي إن في ناس جواها حاجات ناحيتي نفسها تقولها بس مش قادرة...مش عارفة ليه :)
17-علشان لازم نكون مع بعض..عشان شايلانا نفس الأرض..عشان بكرة اللي مستني..ومش عايز يفرق حد :)
18-صحيح السياسة مصير شعوب...لكن للأسف مش قادرة أكون شخص مهتم بالسياسة :(
19-برضه لسه عصبية..مفيش فايدة ^^"
20-أنا مدونة مش قد كده..اعتقاد راسخ عندي بصراحة :))

Monday, June 11, 2012

عن العيشة واللي عايشينها باللغة العربية :))


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

حياة هي من الصعب أن تطاق...تكاثرت الأكاذيب بشكل جنوني...حولنا كثير من الأوهام والإشاعات التي تواري خلفها جهل وبشاعة أصحابها..أصبح الحديث في الأعراض في أحيان ليست بقليلة هيناً...بعد أن كان من غير المستساغ في أفواه البشر الحديث مجرد الحديث عن الآخرين...أعلم أن هذا طبع البشر...ولكنه قد تزايد مع تزايد أعدادهم وفي المقابل مع انخفاض القيم الرفيعة وانحطاط الأخلاق عند كثير منهم...أصبح هناك الكثير من القلوب والضمائر المريضة...اعترى العمى النفوس والضمائر..إلى أن اقتربت أن تعمى الأبصار...أصابنا جمود غريب لم نعتد عليه أبداً...جمود في الفكر وتحجر في القلب..وقد أصبحت الحقيقة عدونا اللدود رغم إنه حق..الحقيقة الوحيدة التي ليس بإمكاننا إنكارها حتى الآن..هي الموت،بل إننا في كثير من الأحيان نتمنى أن يوارينا التراب لنبتعد عن هذه الفتن التي أصبحت متنكرة في زي متع ومغريات...براءة الطفل حتى بدأت تتلاشى شيئاً فشيئاً وإن كانت ببطء...لا إثم عليه في ذلك...بل إن الواقع الذي يولد فيه يجبره على تناسي الأخلاق والقيم بحكم إهمالها عند من حوله من بشر...في السابق كان الكثيرون منا يتمنون أن يكبروا ويتحرروا من قيود الأسرة والعائلة ليعتمدوا على أنفسهم في تولي مسؤولياتهم...ولكن فيما بعد نكتشف أنّا كنا مخطئين ونتمنى من جديد أن نرجع إلى عالم الطفولة الذي كانت مشكلتنا العضال فيه تكمن في صعوبة بعض الواجبات المدرسية وفي عدم تقبل اختلافات الآخر في كثير من الأحيان وجهلنا بكثير من الحقائق التي يعلمها الكبار...صعب الآن أن تجد شخصاً بلا وجهين...يظهر أولاً وجهاً سليم النية وطبعاً نقي السريرة...وبحكم التعود على الآخر يتلون بلون حرباء بغيض ويمتلئ قلبه بسم عقرب مميتة...ويرمي شباكه على من يحقد عليه أو يغار منه كشباك عنكبوت متمكنة...فيكتشف الآخر وراء هذا النقاء والجمال حقيقة بشعة وارتها وأخفتها الأيام...أصبح كل شيء نقيضه...وعد ثم إخلاف...صدق ثم كذب...أمانة ثم خيانة...وفاء ثم غدر...إيثار ثم أنانية لا تحتمل...كرم وسخاء ثم حرص وبخل...تضحية وإخلاص ثم انتهازية واحتيال...وحب إلى بغض... يدفعنا الآخرون إلى ظلمهم إما لافتقارهم للمبرر...أو لافتقارهم للرغبة في التبرير...لمجرد اعتقادهم المخطئ أن من البديهي تفهمنا تفكيرهم غريباً مخطئاً كان أم معتاداً وسليماً ثم نصبح نحن في نظرهم الجناة ونستحق المعاملة بالمثل...أصبح التماس المعاذير من الثقيل على قلوبنا وأصبحت الأنانية هي المسيطرة على الكيان البشري بحجة عدم وجود الشعور المتبادل أياً كان مسماه أو شاكلته...أصبح التفكير المنطقي العاقل الخالي من المشاعر الحمقاء الهوجاء قسوة وتحجر....ولو أننا فكرنا أن في هذا التفكير العاقل راحة قلوبنا ونفوسنا وضمائرنا...لفكرنا دون تردد ودون مشاعر وهمية...ولو استخدمنا سجيتنا المحبة للعدالة في الحكم على الآخرين أياً كانت صلتنا بهم لارتاح بالنا وصفت أذهاننا وذاقت أعيننا طعم النوم اللذيذ...ولكن عليّ القول بأن الله يقدر ويفعل ما يشاء في المآب....أحياناً نعتقد أن مصائرنا بين أيدينا...ولكننا نُصدم بأنّا قد كذبنا على أنفسنا بحبر على ورق من الأحلام...رغم أنّا أصبحنا في عصر الحرية خاصة بعد الثورات في أقطار العالم العربي ..إلا أن هذه الحرية قد خولت البعض منا عدم احترام الآخر وتقبل وجهات النظر لمجرد أنها تتعارض معنا...الحرية مسؤولية لابد أن نحملها على عواتقنا لا أن نسيء استخدامها! صحيح أن الله قد وهبنا العقل لنتخير طريق الخير ونترك الشر...ولنقرر قرارات لنرضيه لا لنعصاه...ولكن هو من يختار ويقدر في النهاية...علينا دوماً أن نتذكر أن قد رُفِعت الأقلام وقد جفت الصحف...ما نحن مسؤولون عنه أمام الله هو ديننا الذي قد فرط الكثيرون منا في أصوله واخترعوا منه أصولاً جديدة لهم...وأخلاقنا وعاداتنا الأصيلة التي نشأنا عليها والتي من شأنها أن تبني لا تهدم وتقوض بناء فكرنا وعقولنا وقلوبنا السليمة التي لا يشوبها سوى القليل من الشر بالفطرة...نسينا أصولاً وعادات لنتطبع بتقليد وتعقيدات ليست منا والتي بفعلها خرِبت حياتنا ومُحي من ذاكرتنا حبنا لعراقة أصولنا إلا عند من رحم ربي من البشر..لا أحقر من شأن الآخر وعاداته والأشياء المتعارف عليها بالنسبة إليه...ولكن التقدم والتحضر لا يعني الانصهار في شخصية أخرى ليست شبيهة أبداً بشخصيتنا...بل يعني التمسك بشخصيتنا واقتباس المفيد لنا من هذه الشخصية المختلفة عنا وليس مجرد اقتباس وتقليد أعمى لا يرى الأصل من المحاكاة......أصبحنا في حياة معظمها مزيف وقليل منها فقط هو الحقيقي...لذا علينا أن نحافظ على هذا الحقيقي ونتمسك به حتى لا يضيع كما ضاع غيره من قبل وتحول إلى مزيف!...رسولنا الكريم قد أخبرنا أن الخير في أمته إلى يوم الدين...من أمتك من لم يخب ولن يخيب ظنك به يا رسول الله يا من بكيت حباً فينا وأنت لم ترنا :) ...جرعة تشاؤم مكثفة خففتها قليلاً قطرات من جرعة تفاؤل وأمل متأخرة..تناقض من الحياة ومن البشر في حد ذاته :)

Wednesday, May 16, 2012

أنا مين؟! بالعامية لأول مرة ^^



عرفت إن في ناس مش بتحب تقرأ تدوينات عن حياة المدون الشخصية لكن لو سمحتم اعتبروها مجرد فضفضة أو تعريف بنفسي أو تصحيح لنظرة بعضكم الخاطئة عني أو تأكيد للصحيحة منها...
بسأل نفسي...انتِ مين؟ ياما وياما سألت نفسي وكتير معرفتش الإجابة على كل أسئلتي..الأيام دي بس بدأت أعرف إجابات الأسئلة دي رغم إن دي مش كل حاجة المفروض أوصلها...أنا بنت عادية جداً من أسرة متوسطة ومن بيئة متوسطة لكن أعرف عن شخصيتي بعض الثوابت اللي مستحيل أغيرها طول حياتي وبعض الثوابت اللي أتمنى بجد تتغير وبحاول أغيرها فعلاً...من الثوابت اللي مستحيل أغيرها إني طيبة القلب جداً وإن جوايا طفلة صغيرة لأن طفولتي تم بترها وبقسوة لسبب أو آخر لدرجة إني مش فاكرة منها غير حاجات معدودة...على فكرة لسه لحد دلوقت بحاول أسترجع ذكريات الطفولة عشان بحس إنها قربت تتلاشى بمرور الزمن ودي محاولة لإعادة حفرها من جديد جوايا...عشان هي اللي عاملة مني الشخصية الغريبة المتناقضة في كتير من الأحيان الجميلة اللي فيه منكم بيعتبروها كده ^^ ....كوكتيلي بمعنى أصح...اللي بيجمع بين الطفلة والكبيرة والعجوزة كمان زي ما بعتقد...من الحاجات اللي بفتكرها مسلسلات الكرتون التحفة اللي كنت بشوفها زي همتارو وتوم وجيري وأبطال الديجيتال بكل أجزائه وغيرهم..وبفتكر الألعاب "الصبيانية" اللي كنت بلعبها(وعلى فكرة لسه بلعبها لحد دلوقت كلما سنحت الفرصة)..الألعاب الصبيانية دي ساهمت في تكوين الجزء الذكوري أو الرجولي مني لأني عرفت من أستاذي في الكلية إن كل إنسان عنده في شخصيته جزء من شخصية الجنس الآخر وبمختلف الأشكال لكن مش بمعنى عيب ولا حاجة...لكن بصراحة أنا بحب الجزء ده مني جداً لأني بعتبر نفسي مسترجلة وقرايبي منهم بيقول عليا مسترجلة وساعات عسكري كمان ^^...لأني يمكن من بره راجل ومش بتصرف زي البنات أو يمكن مش بعرف...لكن قبل كده كنت بحس إن البنت المسترجلة لايقة عليا جداً!...لكن يمكن المفهوم ده ثبت إنه غلط أو قابل للتغيير...ومن الثوابت كمان اللي مستحيل أغيرها لكن ممكن أخفف من حدتها شوية الصراحة والشجاعة الأدبية اللي ظاهرة عليا للي ميعرفنيش قبل اللي يعرفني..بصراحة أنا شايفة إنها ميزة مش عيب لأني لو خبيت على حد مش بعرف أتعامل معاه بعفوية وبحس إني بنافق وبكذب...لكن غيري شايفين إنها عيب أكتر منها ميزة...اللي شايفها ميزة بحترم رأيه لأنه بيعبرلي عن إعجابه بقلبي الأبيض(زي ما ناس بتقول)...لكن اللي شايفها عيب برضه بحترم رأيه وعلى راسي من فوق...لكن يمكن لأنه شايف إن الصراحة دي بتوصل لدرجة الجرح أو الإيذاء بشكل مباشر أو غير مباشر...أما عن الشجاعة الأدبية ناس قالولي إني بتظاهر بالأمانة أو إني حقانية من بره بس لكن عشان الناس تقول عليا حقانية...لكن الحمد لله ناس أكبر مني احترموها جداً فيا وبشكرهم بجد ودي صفة متأصلة فيا منذ نعومة أظافري..نتيجة للتربية اللي اتربيت عليها واللي بشكر عليها والدتي الله يكرمها ويجازيها كل خير ويخليهالي ووالدي الله يرحمه ويجمعني بيه في الجنة...من الثوابت اللي في شخصيتي كمان إني بدقق في التفاصيل بشكل مبالغ فيه وغيري بيعتبرها ملهاش لازمة أو مش بياخد باله منها أصلاً..قرأت قبل كده إن الشخصية اللي بتدقق في التفاصيل شخصية صادقة جداً...في تفاصيل لازم أدقق فيها زي لما أكون ماشية مع اتنين صاحباتي وهما يتكلموا مع بعض ويسيبوني أنا أمسكلهم الشنط...لكن من التفاصيل اللي مش لازم أدقق فيها مثلاً إن صاحبتي دي عملت الحاجة الفلانية واتحركت بالطريقة الفلانية مثلاً...وتساق الأمثلة...بحاول أحتفظ بالإيجابي من الصفة دي وأجتث جذورها السلبية اللي اتزرعت فيا منذ الصغر...من الثوابت كمان اللي لازم تتغير فيا واللي الحمد لله نجحت في محاولة تغييرها رغم تواجد الرماد منها الحساسية المفرطة اللي بتظهر عليا مع أول كلام ليا مع اللي ميعرفنيش...يعني مثلاً ممكن أخاف على زعل حد من كلمة معينة قولتها وهو مش في دماغه أصلاً إنها تزعل وواخد الموضوع عادي...ولما حد بيزعلني ساعات بكبر الموضوع بزيادة وده مينفعش يحصل أصلاً...كمان إني ساعات مش بنسى لحد الإساءة خصوصاً لو مكنتش متوقعاها منه رغم طبيعتي المتسامحة ونقية السريرة...ومن الثوابت اللي جوايا اللي لحد دلوقت مش قادرة أغيرها لكن لازم تتغير إني شخص ميال للتأجيل والتسويف بشكل كبير جداً كما هو الحال عند كتير من أفراد الشعب المصري...حاولت كتير جداً أغير الجزء ده مني لكن صعب جداً عليا يمكن لأنه أخد شكل العادة اللي صعب جداً التخلص منها...بس لحد دلوقت مشوفتش حد بيأجل ويسوف زيي كده...ربنا يعينني أتخلص من العادة القاتلة دي!.. من الثوابت كمان إني بدي مشاعري للناس من غير حساب لكن بحاول أغير من الجانب ده السلبي منه...لما أحب أحب بجد ومش بقدر أنسى أي شخص بحبه أبداً ولما أزعل من حد أزعل بجد ولما مبقاش مرتاحة لحد ببقى مش مرتاحاله بجد لكن مع الأيام بكتشف إن في ناس متستاهلش مشاعري دي...الإيجابي منها والسلبي...كمان أكتر شخص ممكن أحترمه في حياتي الشخص اللي يحسسني بالأمان من ناحيته لو كنت هتكلم عن نفسي كـبنت والشخص اللي لما يوعد يوفي وكلمته زي السيف على رقبته ميغيرهاش مهما كانت الظروف ومهما كان تفكيره صح ولا غلط..أتكلم بقى عن سها حالياً اللي اتغيرت للأسوأ وبعدين للأحسن...سها حالياً شخصيتها اتغيرت جداً وبشكل جذري وملحوظ من قبل ناس كتير...كانت زمان بتتوتر من أقل حاجة وقلوقة بشكل لا يطاق لكن دلوقت بقت بتطلع القلق والتوتر ده في مكانه المناسب ووقته المناسب...ومن واحدة يبان عليها هادية جداً وانطوائية كمان ومش بتتكلم وخجولة وفيها كل عبر الدنيا لواحدة منفتحة واجتماعية وفي ناس صاحبتها وروابط الصداقة بقت قوية جداً بينهم بسبب الانفتاحية دي...ومن واحدة حساسة بشكل مفرط لواحدة حساسة برضه لكن بشكل بدأ يقل شيئاً فشيئاً..ومن واحدة ساذجة وممكن تُستنزَف لواحدة حذرة وبتاخد بالها من اللي لها واللي عليها...ومن واحدة حنينة لدرجة الهبل لواحدة قسوتها ساعات بتكون غير محتملة وخصوصاً بالنسبة للجنس الآخر(محدش يفهمني غلط لو سمحتم^^) رغم إنها بتحتفظ ببعض الحنان ده...ومن واحدة متصلبة وعندها جمود غريب لواحدة مرنة تقدر تتكيف مع ظروف مختلفة ولله الحمد...ومن واحدة بتدي مشاعرها بلا حدود لواحدة بقت عارفة تدي مشاعرها لمين وامتى وليه على اختلاف البشر والصلة بينها وبينهم!...وما إلى ذلك من التغيرات اللي حصلت لسها...هتكلم حبة صغيرين عن العجوزة اللي جوايا...بحب جداً أغاني قديمة زي أراك عصي الدمع لكوكب الشرق وقارئة الفنجان للعندليب الأسمر وغيرهم..بحب كمان الأغاني الوطنية جداً والقديم منها لكن مش جاي على بالي حاجة معينة دلوقت ^^...حاجة أخيرة أحب أقولها اعذروني على نسياني لها رغم إنها أهم حاجة...بتفهم غلط بشكل غريب ومتكرر كتير مش فاهم ايه السبب ومن أكتر من حد...يمكن بسبب الطريقة العفوية اللي مبتعرفش تلف وتدور اللي بتعامل بيها..يمكن لأني مش بعرف أوصله اللي جوايا صح أوي...يمكن وألف يمكن...لسه ما اكتشتفش الجانب ده من سها لحد دلوقت لكن في طريقي إني أكتشفه وأفهمه ومش هيأس لحد ما أوصل إن شاء الله...في النهاية أحب أوجه رسالة أولاً للي أعرفهم كلهم وبلا استثناء...بشكر منكم اللي فاهمني صح واللي بيحبني سواء بجد أو مش بجد لكن يا ريت فعلاً تحبوني بجد...وبقول للي فاهمني غلط حاول تفكر مرة تانية وتالتة وعاشرة لأن أنا عمري ما كنت حد مش كويس وعمري ما خليت حد يحس بالندم إنه عرفني..ساعات كمان اللي باين على وشي ومن تصرفاتي وكلامي وكل حاجة نقيض اللي جوايا تماماً لأن اللي جوايا مينفعش يظهر إلا في الوقت المناسب..ساعات الضحكة بتخبي جواها ألف دمعة..وساعات القسوة والتحجر بيخبي جواه مشاعر تانية من حب واحترام وما شابه لأني خلاص مبقيتش ساذجة وهبلة زي زمان...يا كل أصحابي وأحبابي افهموا اللي أنا قولته لو سمحتم لأني معنديش استعداد أخسر اللي حبيتهم واحترمتهم في يوم من الأيام حتى لو كان بسببهم...ثانياً بقى للي ميعرفونيش...أنا سها وهفضل طول عمري سها والثوابت اللي مينفعش أغيرها مش هغيرها عشان أعجب حد أو أبقى محبوبة..أو ممكن تقولوا إني بحمي نفسي بطريقتي...سموها التسمية اللي تناسبكم..لو كلامي ده عجبكم ربنا يكرمكم ويعزكم وأحب أكون عند حسن ظنكم...أما لو مش عاجبكم كلامي عمري ما هقول اشربوا من البحر...لكن هقول حاولوا تقربوا مني وتعرفوني وتفهموني صح..لو سمحتم :)

Friday, April 20, 2012

مالك ترضى؟!



مالك يا إنسان ترضى...بإنسان عنك قد تخلى
لم ترضَ بمن هو أجدر...ورضيت بمن هو أحقر
فكرت يوماً في فرد...تركك في أيام البرد
وليس البرد برد الجو..وإنما هو برد القلب والفرد
إن قال كلمة فهو عنها...مسؤول فلا يتخلَّ 
عن وعد قد وعده...وفكر في من هو أجدر 
في رأيه وإن كنت...منه الغدر لا تستحق 
إن كان يقصد قتلك...فبجبنه قد قتلك والقتل أمَرُّ 
من لسعة العقرب...في صحراء أقحل 
إن كنت قد أحببته...فقد كرهك بتفريطه 
وهدر كرامتك ولم يفكر...يوماً في أنه يقتل 
مشاعر غيره ودموعه غالية...قد دمرها هو بتفكيره 
أصبحت هي بالنسبة إليه...تُستأجَر كما يستَأجِرُ 
سيارة يستخدمها...قضاء غرض ليُنقَل 
كما تُنقل المتاع إلى غير...مكانها بفعل من يفعل 
فلتفكر قبل أن تفكر...يوماً في حب من لا يستحق
منك حباً أو حناناً وإنما...منك يستحق كرهاً وهو مرُّ 

أول قصيدة لي...أعرف أنها ليست لائقة باللغة العربية لكن لم أتوقع أني سأكتب قصيدة في يوم من الأيام...أتمنى أن يعجبكم مضمونها بغض النظر عن شكلها :)

لن يفيد


لن يفيد الكتمان...إلا بوجود الحرمان
لن يفيد السكوت...إلا بوجود القنوت
لن يفيد التفاؤل...إلا بوجود التفاعل
لن يفيد العمل...إلا بوجود الأمل
لن يفيد الحب...إلا بوجود من أحب
لن يفيد السلام...إلا بوجود من يعشق السلام
لن يفيد الود...إلا بوجود الجهد
لن يفيد العشق...إلا بوجود من يستحق
لن يفيد المستقبل...إلا بوجود من يأمل
لن يفيد الحاضر...إلا بوجود القلب الحاضر
لن يفيد الماضي...إلا بوجود قاضٍ
لن يفيد الغناء...إلا بوجود الوفاء
لن يفيد الخلاص...إلا بوجود الإخلاص
لن يفيد النور...إلا بوجود الجور
لن يفيد العدل...إلا بوجود الذل
لن يفيد الخذلان...إلا بوجود الفئران
لن يفيد الظلم...إلا بوجود الانظلام
لن يفيد القيد...إلا بوجود الحقد
لن يفيد الفولاذ...إلا بوجود ما ليس منه ملاذ
لن يفيد البصر...إلا بوجود من يبصر
لن يفيد القلب...إلا بوجود صاحب اللب
لن يفيد الخلق...إلا بوجود من خلق الخلق
لن يفيد المصطفى...إلا بوجود من اصطفى
لن يفيد الدرس...إلا بوجود متعلم الدرس
لن يفيد التمرس...إلا بوجود صعب التمرس
لن يفيد الاقتحام...إلا بوجود الابتسام
لن يفيد العطاء...إلا بوجود المعطاء
لن تفيد العدالة...إلا بوجود الشجاعة
لن تفيد الحرب...إلا بوجود الغصب
لن تفيد الروح...إلا بوجود البوح
لن تفيد القوة...إلا بوجود القسوة
لن تفيد القسوة...إلا بوجود العنوة
لن تفيد الكرامة...إلا بوجود الصرامة
لن تفيد البصيرة...إلا بوجود قلوب منيرة
لن تفيد الصداقة...إلا بوجود اللباقة
لن تفيد الوقاحة...إلا بوجود الصراحة
لن تفيد الجنة...إلا بوجود قلوب مؤمنة
لن تفيد النار...إلا بوجود قلوب كالنار

وبالأخير...لن يفيد الفيس...إلا بوجود حياة بيس :)))))))
من تأليفي...يا رب تعجبكم :)
سها الوكيل...خواطر من كتاب الحياة

Wednesday, April 4, 2012

أبجدية نقد عفوي :)



سلام الله عليك ورحمته وبركاته...أيها الأستاذ البارع الذي علمت أجيالاً على مر الزمن.
     بداية أكتب هذه المقالة المتواضعة التي قد لا تليق بشخصك الكريم لكي أبدي رأيي فيك بمنتهى الصراحة والشفافية لإيماني بأنك ستتقبل النقد لأن هذه الصفة من صفات العلماء الذين غيروا العالم بعلمهم،وأحب أن أزيل الغبار عن زميلاتي وزملائي قبل رأيي..كثيرون يقولون عنك أنك تقول كلاماً غير مرتبط بالمحاضرة ومما أثار فضولي وزاد من استغرابي قبولهم لمثل هذه الألفاظ والتفاعل بإيجابية عن طريق بعض التعليقات أو الابتسامات وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تناقض يعيشون فيه وصراع بين ما يقولون وما يفعلون،ولا علاقة لي بذلك،فكل فرد متكفل بما يقوله وما يفعله لا ليرضي عبداً من العباد،بل ليرضي من خلق هؤلاء العباد من وجهة نظري على الأقل،وأعتقد أنك على علم بما كتبته آنفاً بلا استثناء،وهو ما شجعني على كتابته لأني لست من الأشخاص الذين يتلذذون بجرح الآخرين أياً كانوا..
    أما عن رأيي فيك شخصياً،أتمنى أنه سيكون موضوعياً من وجهة نظري،فهو رأي لم ولا ولن يتعدى حدود الاحترام والأدب بأي حال من الأحوال..سأتحدث عن رأيي فيك مذ أول مرة سمعت بك فيها وحتى الآن...سمعت العديد والعديد من الأقاويل التي قد توافق الحقيقة أو تنافيها،فلن أتحدث أكثر عما ليس يخصني،لأني أقل من أن أحكم على الناس ليس لخوفي أو شفقتي عليهم،ولكن لأني أعلم أني متسرعة بطبعي،وأتمنى ألا أتسرع في نقدي هذا،في أول محاضرة دخلت فيها إلى مدرجنا خالجني شعوران متناقضان:الأول أنك شخص تتمتع بروح عالية من المرح والفكاهة والآخر أنك شخص تتلاعب بمشاعر الآخرين لعلمك ألن يحاسب الأستاذ سوى من خلقه فقط،وأنا ها هنا أكتب هذا الكلام ليس خوفاً منك أو رغبة في كسب عطفك وثقتك وودك والأهم تقديراتك التي أعلم جيداً أن الجيد منها صعب المنال،ولكن لإيماني بحقي في النقد رغم ما أتوقعه من كلام غير مقبول قد أسمعه مع درجة الحساسية المفرطة التي تظهر على وجهي وقسماته،وأيضاً لأن الجمع بين بعض المتناقضات يصنع شخصاً سوياً وهو ما قد أفتقر إليه مع افتقاري لوجود أبي -رحمه الله- رغم أني كنت مدللته الصغيرة،ولكن أشكره لأنه قد تركني بلا خبرة وبهذه العقلية الجبارة،فقد علمت أن لك بنتاً،وهي تُحسد لأنك قد أصبحت والدها،أقول هذا الكلام ليس إلا لشعوري الآن أكثر من أي وقت مضى أني قد فقدت أبي رغم وجود أخي أكرمه الله بأجمل الملكات :)
    ولا أكتب هذه السطور لكي تعوضني عن ثقة الأب وشجاعته ولكن أنك تمتلك عقلية راجحة تفوق عقول الكثيرين..أعجبني خوفك على مصلحتي وغيري ولكن لا أتخيل أن أبي كان سيقول منثل هذا الكلام رغم أنك لم تخطئ في كلمة منه في رأيي،ولكن في رأيي أنك يمكنك أن تقول كلاماً كهذا لقدرتك الرائعة على توصيل غايتك من الكلم والأهم توصيل المعلومة،الأولى بشكل غير مباشر والأخرى بشكل مباشر..
    أهم نقطة أريد أن أزيل الغموض بداخلي فيك عنها،وهي كلامك عن بعض الأشياء لاستخلاف الإنسان في الأرض لتعميرها وليس لتخريبها،وهذا ما أنا واثقة من مقصدك منه،ولكن أعتقد أني قد كنت معرضة أن أُجرح كأي آنسة تسمع هذا الكلام قبل أن أُعالَج وأفكر وأنقد وأحلل وهذه نعمة أدعو الله أن يديمها عليّ ويحفظها من الزوال،لأني قد كنت شديدة الحساسية بدرجة أكبر مما أنا عليها الآن،وهذه آخر مرحلة من العلاج ومن تقوية الإرادة والعزة والثقة واحترام الآخر وتقبل النقد..
    أعلم أني قد كنت متوترة بعض الشيء اليوم،ولكن أتمنى أن تعلم أنه ليس خوفاً وإنما تقديراً واحتراماً وهذا ما أعتقد أنك قد علمته وفهمته وشعرت به أكثر من مرة،ولكن هذا لا يعني أني قد خلوت من الأدب والحياء،ولا يعني ضعفي وقلة حيلتي وعدم قدرتي على الدفاع عن قيمي ومبادئي التي لن أتخلى أو أتنازل عنها ما حييت..
    وفي الختام،أريدك أن تصلي على خير الأنام،وجدير بالذكر أن هذه أول مرة أنقد فيها أباً سمحت لي تربيته لي من سعة صدر ورحابة أفق وعقلية تتقبل وتحتوي الصغار وتأخد بأيديهم إلى بر الأمان في حنو أبوي وعطف كبير،وأرجو ألا تكون هذه آخر مرة أنقد فيها أحداً،رغم أني لا أليق في دور المصلحة الاجتماعية لأني لست معصومة من خطأ،فقد خُلقت لأسعد الآخرين وليس لأنتقدهم وخاصة انتقاداً ذاتياً،إن وفقت من وجهة نظرك وكان نقدي موضوعياً وأعجبت به أكون بذلك قد نلت شهادة ميلاد جديدة،وإن كانت الأخرى فأرجو ألا تكون شهادة وفاة،أتمنى أني لم أخطيء في حكمي وإن لم أكن موضوعية في اختياري لكلماتي،أكرمك الله وأنالك مرادك ورفع من قدرك..أشكرك..
                                                                                                                                                                   سها الوكيل :)


رأي من كُتبت فيه هذه المقالة(بالحرف) :)
أول الكلام..خطك وحش أوي،مقالة جميلة جداً ومقدمك كويسة ومرتبة أفكارك وأسلوب كويس جداً...لكن فيها نوع من not daring ولو كان فيها خوف مكنتش قرأتها

أتمنى أن أكون قد وُفقت في كتابة ما قاله من كُتبت فيه المقالة
لك سلامي واحترامي وتقديري..أتمنى أن تستمر في العطاء ما حييت :)

Wednesday, March 28, 2012

رقي الأغاني ليس كما قال الأصفهاني

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته..أما بعد..     
     أحب أن أوضح هنا بعض اللبس بالنسبة لبعض الأغاني ببعض أنواعها أو ما يروق لي ولكم من كلماتها مستندة في ذلك إلى كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني،ولكني لم أستطع أن أجلب جزءاً من كتابه ها هنا لأني قليلة الثقافة ^^...ولكن أعلم جيداً ما كان يقال عنه من بذاءة الأسلوب، وجرأة الكلمات، ودونية الصور من ناحية الأخلاق،وذلك لانحدار مستوى الأدب في عصره،ولكن هذا لا يمنع أنه بديع الصور من الناحية الفنية والبيانية،ورائع التركيب،وجميل الأسلوب بعيداً عن الأخلاق..     
     وأحب أن أوضح وجهة نظري المتواضعة في الأغاني المصرية بداية من أم كلثوم وعبد الحليم ومن اتبعوا سيرتهم وصولاً إلى حمزة نمرة وماهر زين ومن اتبعوا سيرتهم أيضاً...بداية من أراك عصي الدمع وقارئة الفنجان وصولاً إلى إنسان وإن شاء الله،فأقول لنفسي ولمن يحب الأغاني الحديثة ويمقت الأغاني القديمة أو المأثورة أني وأنت ما كنا لنسمع هذا الطرب الأصيل في رأينا لو لم نستمع إلى هؤلاء القدامى والذين احترمتهم الدنياً شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً..وهنا أقول رأيي بحيادية :)
     سأكتب هنا كلمات لأغاني مرت عليكم ألف مرة وليست مرة واحدة،سأبداً أولاً من القديم إلى الحديث ومن المهجور إلى المأثور..أبدأ أولاً ببيتين من أغنية كوكب الشرق أم كلثوم"أراك عصي الدمع":
     أراك عصي شيمتك الصبر....أم للهوا نهي عليك ولا أمر.
     بلى أنا مشتاق وعندي لوعة....ولكن مثلي لا يذاع له سر.
وسأنتقل الآن إلى كلمات من أغنية العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ"قارئة الفنجان"
     فحبيبة قلبك ليس لها أرض أو وطن أو عنوان.
     ما أصعب أن تهوى امرأة يا ولدي ليس لها عنوان!.

والآن إلى الأغاني التي هزت العالم أيضاً ولكن في عصرنا الحالي،سأبدأ بجزء من أغنية الفنان حمزة نمرة"إنسان":
     إنسان بيحب ولا يكره....إنسان شايل أمل بكرة.
     بيبان في الشدة ويطمن...ولا خان ولا عمره هيخون.
وسأنتقل إلى جزء من أغنية الرائع ماهر زين"إن شاء الله"بلغتين من لغاتها :)
     قول يا الله..ده عنك مش بعيد..متشيلش هم...ولا تشعر بضيق.
     قول يا الله..اهدي لي قلبي عشان أتوب...امحي الذنوب..واهدي لي الطريق..نور لي الطريق.
وباللغة الإنجليزية:
     Turn to Allah..he's never far away..put your trust in him...raise your hands and pray
       O ya Allah..guide my steps..don't let me go astray..you're the only one who can show me the way..show me the way

وأعتقد أن كل هذه الأغاني راقية خاصة في زمننا الحالي الذي لم تعد فيه الأغاني الراقية كثيرة وإنما كل من امتلك موهبة الغناء غنى دون استعداد ودون تدريب ودون تفكير أن أي كلمة تخرج من فيه إنما هي تبني مستقبل جيل جديد،لهذا أضع بعض كلمات هنا من أغنية علمونا في مدرستنا لبعض الأطفال الرائعين :)
     علمونا في مدرستنا ازاي نحبها...نخاف عليها طول حياتنا ونحمي أرضها.
     فهمنا يعني ايه بلادي تحية العلم ننادي لكي حبي وفؤادي بنحبك يا مصر.

     لعلكم تسألون أنفسكم لماذا أكتب هذا الكلام في هذا الوقت العصيب الذي يحتاج العمل أكثر من الكلام والتغني،ولكني مؤمنة تمام الإيمان ومقتنعة كامل الاقتناع أن هذه الأغاني شكلت وأصبحت تشكل جزءاً كبيرة من عقول الصغار قبل الكبار،لهذا يجب علينا قبل أن نستمع إلى أي أغنية أو لحن نفهم لماذا نستمع إليه ونحبه ونتغنى به،والأهم أن نفهمه :)

    لن أطيل أكثر من ذلك لأن ليس لدي ما أقوله أكثر من ذلك...أشكركم على حسن القراءة والاطلاع :)

Sunday, February 5, 2012

يكفي!!!







منذ ثلاثة أيام مضت تقريباً كنت أحاور إحدى صديقاتي وإحدى الشخصيات العزيزة جداً على قلبي بلا أدنى مبالغة..اعذروني لعدم فصاحة الأسلوب وعدم جمال الشكل والهيئة في هذه المرة،فقد فقدت عقلي وقلبي وفقدت الإحساس بما حولي أيضاً..

كنت أتحدث إلى هذه الصديقة عن رأي كل منا في ما أصبحت تُسمى الآن:"مجزرة بورسعيد"،ولكن برغم اختلاف الآراء وقصر الحوار إلا أنها كانت مناقشة رائعة ومفيدة أنتجت ثمارها في عقل كلٍّ منا بالفعل،فدارت هذه المناقشة كالآتي:

أنا:
ايه رأيك ف اللي احنا عمالين نعمله من ساعة ما مجزرة بورسعيد دي حصلت؟

ردود أفعالنا وكلامنا ورأينا أقصد يعني؟

بذمتك مش كفاية طحن ف القمن المطحون أصلاً؟!

هي:ما تفكرنيش ....بجد عندى اكتئاب

أنا:وأنا كمان والله!

كفاية علينا بقى نقعد نبكي ع اللبن المسكوب يعني!

هي:يابنتى احنا اقل واجب نعمله ان احنا ننزل التحرير

أنا:طيب ماشي بس مش بذمتك أفضل ما نقعد نعند كده وممكن يكون من غير فايدة لأن خلاص الموضوع حمض يبقى نفكر ف بكرة بقى وف اللي نقدر نعمله عشان نقدر نخدم ونبني بلدنا لو بنحبها بجد؟!

هي:لالالالالالالا خالص عمرك ماهتقدرى انك تبنى بلدك وفى ناس زى دى فيها

أنا:طيب ما هو احنا طول ما احنا بنعمل عقلنا بعقلهم ومش بنشتغل هيسوقوا فيها عشان نسكت وننكتم آسفة ف الكلمة!!

هي:لالالالالالالالالالالا برضه لا الساكت عن الحق شيطان اخرس معلش يعنى ...بس ده حقنا ولو سكتنا عليه نبقى لو اتعمل فينا حاجه تانيه نسكت وما هنقدر نسوى شىء.

أنا:طيب ما احنا كذا مرة عملنا الهيلمان ده وآديكِ بتشوفي اللي بيحصل فينا!!! وفي ناس دلوقت خلاص مبقتش لاقية شغل بسبب اقتصاد البلد اللي بينهار كل مدى ده!!!!...يبقى لازم نصحى ونفوق لنفسنا كده ونعرف إحنا لازم نعمل ايه بجد بدل ما احنا مقضيينها تظاهرات كده ومبنشتغلش بحجة إننا بندافع عن حقنا! مش كده ولا كلامي غلط؟!

هي:طيب ما كان زى الهليمان ده خلع الرئيس....بصى لازم يكون فى تفائل يقلك تقع مره لازم تقوم وتكمل اكيد فى وقت هتنجح

أنا:ما هو أكيد يا بنتي!

بالعكس ده مش يأس بس ده نظر لبعيد وتفكير ف المستقبل يخلينا نقدر نتقدم ونحقق كل اللي احنا عايزينه صح؟!

هي:مش عارفه بس انا مش متفقه معاكى بصراحه

أنا:أصل بصي يا بنتي،احنا بقالنا سنة أهه ع الحال ده كله ثورات واعتصامات وتظاهرات من غير شغل واللي بيتعمل فينا بيزيد مش بيقل ولا حاجة وبعدين احنا خلاص اقتصادنا بينهارقدام عينينا واحنا واقفين نتفرج وخلاص يبقى لازم نشتغل عشان نقدر نوقف بلدنا على رجليها تاني..زي ما قدرنا نبهر العالم كله بثورتنا يبقى لازم نبهرهم بشغلنا وإنتاجنا وتعاوننا ونبطل نعتمد على غيرنا شوية بقى!!


وهكذا انتهت محادثتنا بالصمت كل الصمت أو قد جاء ما يعكر صفوها لا أذكر تماماً؛فذاكرتي تخونني أحياناً..

والآن يا كل قارئي هذا الكلام الذي قد يروق لكم أولا..أما كفانا بكاءً ونحيباً على الأطلال والذكريات التي لا يجلب تذكرها سوى الهم والغم والامتعاض والانفعال؟!...أما كفانا اكتئاباً وحزناً على اللبن المسكوب الذي لن يعيدَه حزنُنا إلى منبعه أو مرقده في الكوب؟؟!!...أما كفانا تفكيراً في ماضِ انتهى ورحل عنا ولن يعود مهما طال بنا الزمن ومهما طال بنا التفكير؟؟!!...أما كفانا طحناً ودهساً لقمح طُحن ما بين الرحى أكتر من مائة مرة ولن تفيدنا إعادة طحنه بشيء بتاتاً؟؟!

أما آن لنا الأوان أن ننهض ونفيق من غفلتنا وسباتنا العميق هذا رغم علمنا أن مصر تحتاج إلى تكاتفنا وتحالفنا وتعاوننا أكثر من تظاهرنا وثورتنا واعتصامنا ولكننا نحاول أن نمثل دور الغافلين في مسرحية يشاهدها العالم كل يوم لدرجة الملل والتعليق عليها بالسخف والتكرار الكتير الإطناب ويأتي كل مشاهد برأي مخالف لرأي الآخر ولكن كل يوم نصوغ نحن هذه المسرحية في شكل مختلف ولكن في مضمون واحد يعبر في استتار مخفي عنا ظاهر للآخرين عن عجزنا عن أن نخرس ألسنة الحاقدين والخونة والهمج بعقولنا الناضجة الذكية ولكن في النهاية نحن الغافلون وهم المستيقظون ونحن الصامتون العاطلون وهم المتكلمون العاملون في صمت يروق لأعيننا!!

قد يفهم كل من يقرأ هذا الكلام أني من الأشخاص الذين يناصرون الرئيس المخلوع ويقودون الثورة المضادة للثورة المصرية النبيلة في يوم الخامس والعشرين من يناير الماضي ولكن صدقوني أشعر بشعور كل أم قد حُرمت من ابنها في مباراةِ ظاهرها الرياضة وباطنها الخسة والخيانة والغدر وبشعور كل أبِ فقد ابنه سنده في حياته ورافع راية اسمه بعد مماته...وأحب أن أجلب الدليل على صدق شعوري وكلامي مستعينة بأبيات شعرِ رائعة بالرغم أنها عامية قد قرأتها لا أعرف من كتبها لأشكره بنفسي ولكن أعتذر عنه لما صدر من ألفاظ قد لا تعجب القارئ:

ألف مبروك يا مبارك
المشير خدلك بتارك
قوم افرح وطفي نارك
اغسل بدم مصر عارك
واحنا الشعب الأهبل أبو ريالة
ضحكت علينا بتنحي واستقالة
وقلتلنا هتاكلوا من بعدي زبالة
وعملت عيان وبتموت على نقالة
قوم افرح وزقطط ده النهارده عيد
وفرح جمال وعلاء وبتاع الحديد
قولهم المشير ولع في بور سعيد
وقالك الشعب والجيش إيد ف إيد
المجلس والداخلية ماشيين ع الخطة تمام
هو يلغوش واحنا ننهب كمان يا سلام
نشغلهم في ماتش كورة ونولع شوية الأعلام
ويا سيدي ثورة وماله أهو كله كلام في كلام
وييجي يقول:ما هو انتوا يا ولادي اللي خايبين
مانا قلت يا أنا يا الفوضى يا شحاتين
وإن رحت أنا سايبلكوا شوية محرومين
ينهشوا فيكوا ويدبحوا فيكوا بسكاكين
طب ماشي يا ابن الحرامية يا نصاب
وحياة دم أخويا لأقلبها عليك خراب
وهعرفك إن مصر مش شوية تراب
وإن سألوا مبارك فين هنقول طار الغراب.

ولكن في الختام أحب أن أقول أن هذا الوقت ليس وقت حرب وهياج ثورة وسبات عمل وإنما وقت سِلم وهدوء وجد وعمل لنعيد النهضة والحضارة التي أعجبت وأذهلت العالم وهزت أرجاء الكون وأخصبت الجدب من الصحراوات وعمرت الخرِب من الأثريات على مدار السنين بداية من عصور الفراعنة وحتى ما قبل عصر المخلوع لكيلا نُشمِت أعداءنا الطامعين فينا ونُشمِت من كان يسرقنا في غير دراية منا على مدى ثلاثين سنة خلت،وأشكركم جزيل الشكر لسعة الصدر.

خواطر كدت أنفجر بكاءً إن لما أخرجها

Thursday, February 2, 2012

أفكار بنانيت :)





أتساءل عما يجعل أشخاصاً يتغيرون تجاه آخرين بلا سبب مقنع أو ظاهر على الأقل،سواءً كانوا أصدقاءَ من زمن بعيد...أحبة فرقهم الزمن وفرقتهم الظروف القاسية وجمعهم القدر مرة أخرى ليسعد بعضهم بعضاً حتى توقُّفِ قطار الحياة ونضوبِ مجرى الدم في القلب...

افترق صديقان لدهر طويل بعد أن كانا جنباً إلى جنب مؤمنيْن ألّن يفرقهما سوى الموت،ولكن...افترقا وانتهى الأمر،لكن السؤال هو لماذا اتخذ كل منهما طريقاً مختلفاً في رحلة الحياة؟؟!كان ذلك لأسباب أتفه ما يكون ويمكننا أنا نقول أن لا صلة بينها وبين الحق في شيء وإن دلت فإنما تدل على حماقة أحدهما،ولكنها مؤلف من أفضل مؤلفات الكذب والهروب...وجدير بالذكر حديث رسولنا وشفيعنا الشريف محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام"التمس لأخيك سبعين عذراً"،وبالطبع سيكون أحد الطرفين غير مقتنع بمغزى هذا الحديث الشريف،ولكن من الواجب أن يُذكر إعمالاً بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية...

ولنتحدث عن الأحبة أخيراً وليس آخراً،فقد تفرق حبيبان بعد أن شاءت الأقدار أن تجمعَ شملهما مجدداً بعدَ قربٍ بعيدٍ وبعدٍ قريبٍ،فكلٌ منهما كان يرى في الآخر الصديق العزيز والأمين المؤتمَن على أسراره،ولكن..يُفاجأ أحدهما بإعجاب الآخر به بغير سابق تصريح أو مجرد تلميح فنجد أن الآخر أيضاً يعترف بإعجابه بنصفه الآخر الذي كان يبحث عنه طوال عمره عندما رأى آفاق السعادة وأزهار الحب وبساتين الشوق تتسع أمامه من حيث لا يدري ولا يعلم.

ولكن...فجأة تكشّفت الحقيقة لأحدهما جليةً واضحةً والتي كان يهرب من مجرد التفكير فيها والتي كان قد دفنها في مقبرة النسيان -إن لم تكن في مقبرة التناسي المقصود- ودليله في ذلك شعوره أن نصفه الآخر يبتعد عنه بلا سابق إنذار وبلا رد على استفاهاماته الغير متناهية والمتكررة.


وفي نهاية الحديث أعود للتساؤل مرة أخرى...لماذا تفترق الأرواح بدون سبب يُذكر؟!هل لدى أحدكم إجابة عن هذا السؤال الذي يطرح نفسه؟؟


--------------------------------------------


خواطر وجدانية أسيرة للعقل